فرست كورة
منتخبات

بمشاركة صلاح .. كيف يلعب حسام حسن أمام بوركينا فاسو؟

محمد صلاح وحسام حسن
محمد صلاح وحسام حسن

عاد محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي لقيادة منتخب مصر من داخل المستطيل الأخضر بعد نحو 132 يوما منذ آخر مشاركة له مع الفراعنة في مباراة غانا في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا الأخيرة والتى انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 ، الأمر الذي يضع حسام حسن المدير الفني الجديد للفراعنة فى حيرة من أمره، فيما يخص الطريقة التي سيلعب بها مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقبلتين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

الأزمة الذى ستواجه حسام حسن كمدير فني هي تعارض طريقة أداء صلاح التي اعتاد عليها مع معظم المدربين الذين تناوبوا عليه سواء في منتخب مصر أو ليفربول الإنجليزي وتحديدا يورجن كلوب الذي يستثنى صلاح من الواجبات الدفاعية، حتى يظل طوال المباراة محتفظا بلياقته البدنية والذهنية لإحداث الفارق في أي وقت من المباراة.

وهو ما يجعل العميد مطالبا بإجراء بعض التعديلات على طريقة لعبه التي تعتمد في المقام الأول على الواجبات الدفاعية لجميع اللاعبين بما فيهم المهاجمين، حتى يكون هناك مرونة خططية ومرونة أيضا فى التعامل بين صلاح ومدرب الفراعنة، من أجل تحقيق الاستفادة الأكبر من تواجد صلاح فى تشكيلة منتخب مصر.

المعسكر الأول لحسام حسن مع المنتخب الوطنى، شهد خوض مباراتين أمام نيوزيلندا وكرواتيا، غلب عليهم الأداء الدفاعي بشكل كبير والاعتماد على الانطلاقات وخلق هجمات مرتدة، وهي الطريقة التي يعتمد عليها حسام حسن والتي توارثها من ملهمه وأستاذه الراحل محمود الجوهري، وهي الخطوة التي لا تتناسب مع عودة صلاح لقيادة الفراعنة.

لذلك أصبح حسام حسن مطالبا بالعودة للطريقة التي أثبتت نجاحها مع منتخب مصر طوال السنوات الماضية سواء في وجود كارلوس كيروش أو روى فيتوريا، والتي تعتمد على مثلث هجومي يتكون من محمد صلاح وعمر مرموش أو تريزيجية وأمامهما مصطفى محمد، كخط هجومي قوي يمنع المنافس من حصار الفراعنة في منطقة الجزاء كما حدث في مباراة كرواتيا الأخيرة في نهائي البطولة الودية التي استضافتها القاهرة حيث انتهت المباراة بفوز الكروات بنتيجة 3-1.

منتخب مصر صلاح حسام حسن عودة صلاح خطة العميد

منتخبات