فرست كورة تحلل بالأرقام وتتوقع الفائز فى مباراة الأهلى وبيراميدز


تستحق مواجهة الأهلي وبيراميدز المؤجلة من الأسبوع الرابع عشر لمسابقة دوري نايل والمقرر إقامتها في التاسعة مساء اليوم باستاد القاهرة لقب مباراة القمة، لأنها تجمع بين الفريقين اللذين يتنافسان على الفوز بالدوري والسبب الثاني والأهم أن الفريقين يملكان أفضل الأرقام في دوري نايل هذا الموسم حتى الآن.
بيراميدز والأهلي الأفضل في الدوري
بيراميدز والأهلي هما الأكثر حصدا للنقاط في دوري نايل وجمع بيراميدز 68 نقطة من 27 مبار اة وجمع الأهلي 57 نقطة من 23 مباراة وبالتالي الفريقين هما الأقل فقدا للنقاط إذ خسر الأهلي 12 نقطة مقابل 13 نقطة فقدها بيراميدز.
بيراميدز والأهلي هما الأكثر تحقيقيا للانتصارات في دوري نايل وفاز بيراميدز في 21 مباراة وحقق الأهلي الفوز 18 مرة كما حقق الفريقان أكبر عدد من الانتصارات المتتالية هذا الموسم وفاز بيراميدز في 14 مباراة مقابل فوز الأهلي في 12 مباراة من بينها مباراة القمة التي انسجب منها الزمالك.
بيراميدز والأهلي هما الأقل تعادلا في دوري نايل وتعادل الأهلي ثلاث مرات بينما تعادل بيراميدز في خمس مباريات متساويا مع الزمالك وبلدية المحلة كما أن بيراميدز والأهلي هما أقل الفرق تعرضا للهزيمة وخسر بيراميدز مباراة واحدة أمام سيراميكا كليوباترا بينما خسر الأهلي مباراتين أمام الزمالك والبنك الأهلي .
الأهلي يتفوق هجوميا وبيراميدز دفاعيا
ويتفوق الأهلي هجوميا ويملك أقوى هجوم في دوري نايل وسجل 54 هدفا في 23 مباراة ويملك بيراميدز ثاني أقوى هجوم في الدوري وسجل 49 هدفا في 27 مباراة.
وفي المقابل يتفوق بيراميدز على الأهلي دفاعيا ويملك بيراميدز أقوي دفاع في دوري نايل ودخل مرماه 17 هدفا ولم تستقبل شباكه سوى ثلاثة أهداف في المباريات الست الأخيرة وفي المقابل دخل مرمى الأهلي 20 هدفا من بينها ثلاثة أهداف أيضا في المباريات الست الأخيرة.
بعد استعراض لغة الأرقام يبقى السؤال هو من يحسم قمة الليلة لصالحه؟ والإجابة قد تكون صعبة لأن كل فريق يملك مفاتيح لعب وعناصر القوة إلى الجانب الخبرات، والمدرب الذي يستطيع تحقيق أقصى استفادة من هذه العناصر وتجنب الأخطاء، سيقود فريقه للفوز.
في المقابل يعاني الفريقان أيضا من بعض نقاط الضعف لكن أهمها على الإطلاق أحمد الشناوي حارس بيراميدز الذي يقع في أخطاء ساذجة قد يدفع فريقه ثمنها غاليا في مشوار المنافسة على اللقب خاصة إذا حدثت في مباراة اليوم.